أشار الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، إلى أن "الاضطراب الذي طرأ على سلاسل التوريد لا يزال من أهم عوامل ارتفاع الأسعار"، واعتبر أن "على المجتمع الدولي انتهاج مقاربة تحقق التوازن الاقتصادي بما يدعم الشعوب الفقيرة".
وأوضح خلال افتتاح منتدى قطر الاقتصادي 2022 بالتعاون مع بلومبيرغ، أن "التوقعات تشير إلى تراجع النمو الاقتصادي وقد يكون مقدمة لركود تضخمي"، وتابع: "تشير التوقعات إلى نمو الناتج المحلي القطري بنسبة 4.9 بالمئة بفعل السياسات الاقتصادية الرشيدة". وشدد على أن "دعم الاقتصاد وحفظ السلام هو السبيل لتجاوز الأزمات والتغلب على التحديات".
وكان آل ثاني، قد ذكر في منتدى دافوس الإقتصادي، أن "الحرب في أوروبا عمقت أزمة الطاقة حول العالم، ونحن نطبق أحدث التكنولوجيا في استخراج الطاقة للحفاظ على البيئة وتقليل الهدر في الغاز"، موضحاً أن "علاقتنا جيدة مع الصين ولا نود أن نرى العالم في حالة استقطاب بين دولتين"، مردفاً أن "إيران جار لنا ونحاول المساعدة وحث جميع الجوانب للعودة إلى الإتفاق النووي".